NEWSmore
بيان حول عملية ترحيل أفراد الجالية الجزائرية من مدينة ووهان
تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بترحيل أبناء الجالية الجزائرية المتواجدين بمدينة ووهان الصينية (مقاطعة هوبي)، وصلت طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار ووهان يوم 02 فبراير 2020 على الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت الصين من أجل تجسيد العملية (الساعة الرابعة زوالا بتوقيت الجزائر).
وقد أقلعت الطائرة من مطار ووهان تجاه الجزائر على الساعة السادسة صباحا ليوم 03 فبراير 2020 بالتوقيت المحلي (الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت الجزائر من يوم 02 فبراير 2020).
وقد سمحت هذه الرحلة الخاصة بترحيل 31 مواطن جزائري و17 مواطنا من تونس وليبيا وموريتانيا.
وتندرج عملية الترحيل في إطار تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج، والتجاوب الفوري مع انشغالاتها، لاسيما في مثل هذه الظروف الخاصة.
كما يجدر التنويه بالتجاوب السريع للسلطات الصينية وتعاونها الكامل مع الجانب الجزائري بغية تسهيل عملية ترحيل أفراد جاليتنا من مدينة ووهان.
وقد حملت الطائرة الخاصة الجزائرية، التي وصلت إلى مدينة ووهان من أجل ترحيل أفراد الجالية، هبة من الجزائر لمساعدة السلطات المحلية على مواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوبي. وتتألف هذه الهبة من 500 ألف قناع ثلاثي الطبقات وعشرين ألف نظارة وقائية و300 ألف قفاز.
وتحظى مقاطعة هوبي بمكانة مُميزة لدى الشعب الجزائري، كونها المقاطعة التي ابتُعثت منها أول بعثة طبية صينية إلى الجزائر سنة 1963، تلبية للنداء الذي وجهته الجزائر عقب استقلالها إلى المجتمع الدولي من اجل دعم قطاع الصحة في البلاد.
يجدر التذكير بأنّ سفارة الجزائر ببكين كانت تتابع باهتمام وضعية أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجمهورية الصين الشعبية، وخاصة المواطنين الذين كانوا متواجدين بمدينة ووهان ومقاطعة هوبي، حيث تم تنصيب "خلية متابعة" كُلفت بالتواصل المستمر مع أفراد الجالية والتنسيق الحثيث مع السلطات الصينية المختصة.
وستبقى "خلية المتابعة" المُنصبة على مستوى السفارة الجزائرية مُجندة لمساعدة وإرشاد كافة المواطنين المتواجدين بجمهورية الصين الشعبية خلال هذه الظروف الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أنّ ثلاثة مواطنين جزائريين تراجعوا عن طلب ترحيلهم وفضلوا البقاء بمدينة ووهان.
وقد أقلعت الطائرة من مطار ووهان تجاه الجزائر على الساعة السادسة صباحا ليوم 03 فبراير 2020 بالتوقيت المحلي (الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت الجزائر من يوم 02 فبراير 2020).
وقد سمحت هذه الرحلة الخاصة بترحيل 31 مواطن جزائري و17 مواطنا من تونس وليبيا وموريتانيا.
وتندرج عملية الترحيل في إطار تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج، والتجاوب الفوري مع انشغالاتها، لاسيما في مثل هذه الظروف الخاصة.
كما يجدر التنويه بالتجاوب السريع للسلطات الصينية وتعاونها الكامل مع الجانب الجزائري بغية تسهيل عملية ترحيل أفراد جاليتنا من مدينة ووهان.
وقد حملت الطائرة الخاصة الجزائرية، التي وصلت إلى مدينة ووهان من أجل ترحيل أفراد الجالية، هبة من الجزائر لمساعدة السلطات المحلية على مواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوبي. وتتألف هذه الهبة من 500 ألف قناع ثلاثي الطبقات وعشرين ألف نظارة وقائية و300 ألف قفاز.
وتحظى مقاطعة هوبي بمكانة مُميزة لدى الشعب الجزائري، كونها المقاطعة التي ابتُعثت منها أول بعثة طبية صينية إلى الجزائر سنة 1963، تلبية للنداء الذي وجهته الجزائر عقب استقلالها إلى المجتمع الدولي من اجل دعم قطاع الصحة في البلاد.
يجدر التذكير بأنّ سفارة الجزائر ببكين كانت تتابع باهتمام وضعية أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجمهورية الصين الشعبية، وخاصة المواطنين الذين كانوا متواجدين بمدينة ووهان ومقاطعة هوبي، حيث تم تنصيب "خلية متابعة" كُلفت بالتواصل المستمر مع أفراد الجالية والتنسيق الحثيث مع السلطات الصينية المختصة.
وستبقى "خلية المتابعة" المُنصبة على مستوى السفارة الجزائرية مُجندة لمساعدة وإرشاد كافة المواطنين المتواجدين بجمهورية الصين الشعبية خلال هذه الظروف الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أنّ ثلاثة مواطنين جزائريين تراجعوا عن طلب ترحيلهم وفضلوا البقاء بمدينة ووهان.